Eاجتمعت الجهة التنفيذية مع نيكولاس بوكتاثر لمناقشة جمعية وكلاء الدراجات النارية اللبنانية (LAMA) التي تم تشكيلها حديثًا، حيث يشغل منصب الأمين العام، وما هو مطلوب لتعزيز المبيعات. بوكتاثر هو أيضًا رئيس مجلس إدارة A.N. Boukather — وكيل لشركة مازدا والعلامات التجارية للدراجات النارية بياجيو، أبرليا، موتو جوزي، فيسبا، جيليرا، ديربي، KTM و Bajaj.
تم تأسيس LAMA فقط في عام 2014. لماذا كانت هناك حاجة لمثل هذه الجمعية؟
دور LAMA هو تنظيم القطاع ونشر ثقافة راكبي الدراجات الذين يحترمون القواعد، وكذلك للسائقين احترام راكبي الدراجات، وبالطبع تنظيم معارض للدراجات النارية. راكبو الدراجات مثل العائلة، من الرائع حقًا رؤية الناس موحدين بغض النظر عن الدين والطبقة الاجتماعية، كمجموعة واحدة من راكبي الدراجات.
هل تقومون أيضًا بالضغط على الحكومة؟
في حال احتاجوا إلى استشاريين للتحدث معهم، لديهم الآن مرجع. في بيروت، ولبنان بشكل عام، هناك حاجة للدراجات النارية والدراجات الهوائية كوسيلة للنقل، حيث تزدحم المدينة ولا يوجد نقل عام حقيقي. الجزئية المتعلقة بالنقل هي نصف القصة، النصف الآخر هو البحث عن الحرية، للقيادة في عطلة نهاية الأسبوع وزيارة البلاد.
هل تضغط لتنفيذ قانون المرور الجديد؟
رسالتي الرئيسية هي أن عدم تنفيذ قانون المرور فوريًا هو جريمة. أحد أهداف LAMA هو السعي الجاد للتنفيذ لأنه سينقذ الأرواح، يحل مشاكل المرور، يقلل من فاتورة الوقود للمستهلكين ويفتح الأبواب أمام سياحة الدراجات النارية. هناك الكثير من المزايا وعدم وجود عيوب. لا أعتقد أن هناك شخص في البلد يحرص على سلامة أبنائه سيعارض هذا القانون.
يحظر القانون الدراجات المستعملة التي تقل عن 125 سم مكعب، صحيح؟
نعم، ويحظر استيراد الدراجات المستعملة التي تزيد عن ثلاث سنوات.
كانت هناك مظاهرات ضد هذا الجزء من القانون.
نعم، من قبل المستوردين الذين يستخدمون الدراجات كنوع من التزوير، حيث يخبرون الجمارك أن الدراجات الجديدة هي مستعملة لدفع ضرائب أقل. إذا تم تطبيق القانون، ستكون تكلفة تسجيل كل دراجة أكثر بمقدار 200 دولار. من غير المقبول استخدام التزوير لدفع ضرائب أقل. تحتاج الدولة إلى مزيد من العائدات، وهذا منافسة غير صحية وحالة من عدم القانون. هل تعرف ما هو المطلوب لتنفيذ قانون الدراجات المستعملة؟ خطاب واحد من وزارة المالية بشأن الرسوم الجمركية.
القانون سينظم أيضًا القطاع بشكل أفضل، حيث يجب أن يكون عدد الدراجات التي تقوم بالاختبار السنوي أقل حتى من قطاع السيارات، الذي يبلغ فقط 58 بالمائة.
ليس لدي رقم، لكنني أقدرها بنسبة 80 بالمائة.
هل تتغير النظرة إلى راكبي الدراجات مقارنة بعدد من السنوات الماضية؟
نعم، بشكل كبير. الناس يركبون الفيسباس للذهاب إلى محاكم القانون. لدينا الكثير من الزبائن يفعلون ذلك. الأمور تتغير وهذه نمط حياة. نحن ندفع كثيرًا الإكسسوارات — الخوذات، السترات والقفازات — لأسباب تتعلق بالسلامة. هل تعرف عن سترة الحماية القابلة للنفخ؟
نعم لكنها باهظة الثمن، بسعر حوالي 500 دولار.
نعم، لكن الناس ينفقون مئات الدولارات على الخوذات وعندما سقطت عن دراجتي، أنقذت حياتي.
ما هو تقديرك لمبيعات الدراجات الجديدة في عام 2014؟
حوالي 1400 إلى 1500 دراجة جديدة يعتبر معقولاً وتنمو بنسبة حوالي 20 بالمائة سنويًا. يمكنك ضرب هذا الرقم بـ 10 إذا تم تنفيذ قانون المرور، حيث ستتوقف واردات الدراجات المستعملة وسيشعر الناس بأمان أكبر على الطرق.
هل تتوقع بيع 10,000 دراجة جديدة في السنة؟
رؤيتنا هي الوصول إلى 30,000 وحدة في السنة. بجانب كل سيارة في المرآب، يحتاج اللبناني إلى دراجة نارية. في المرحلة الثانية، سيتخلص الناس من السيارة. تخيل حركة المرور يوم الأحد يوميًا — هذا سيكون نتيجة للمزيد من الدراجات النارية. تطوير بنية تحتية للطرق يكلف الكثير، ولكن تطوير ثقافة الدراجات النارية أقل تكلفة، ويجب أن يكون هدفًا للحكومة. إذا قمت بمزج رؤية LAMA مع الحكومة، يمكنك تخيل الأثر الذي سيحدثه على النمو الاقتصادي، على التلوث. سيكون تغييرًا جذريًا.