
في المتوسط، عبر الدول التي تتوفر لها بيانات، كان حوالي 7.7% من المراهقين في عام 2004 لا يعملون ولا يدرسون. الاختلافات بين الدول كبيرة: في الدنمارك، ألمانيا، آيسلندا، لوكسمبورغ، هولندا، النرويج وبولندا كانت النسبة أقل من 4% في هذا الوضع بينما تجاوزت النسبة 10% في البرتغال، إسبانيا، المملكة المتحدة، المكسيك وتركيا.
بالنسبة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بصورة عامة، كانت هنالك انخفاض في نسب جميع المراهقين الذين لا يعملون ولا يدرسون، ولكن الانخفاض كان أكثر وضوحاً بين الإناث. وحقيقة أن الشباب، وخصوصاً الإناث، يقضون وقتاً أطول في التعليم مما كانوا يفعلون قبل عقدٍ مضى قد أسهم في ذلك.
تؤثر عدة سمات في أسواق العمل وأنظمة التدريب على سهولة الانتقال من المدرسة إلى العمل. وقد حددت مراجعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لانتقال الشباب من المدرسة إلى العمل الدول الإسكندنافية والناطقة بالإنجليزية بأنها الدول حيث تكون هذه العملية أكثر سهولة من الدول في أوروبا القارية والجنوبية. وبعيدًا عن هدر رأس المال البشري ومخاطر التهميش في أسواق العمل، فإن التأخير في الاستقرار في الوظائف سيؤدي إلى بقاء العديد من الشباب لفترة أطول مع والديهم وتأخير تشكيل الأسر المستقلة، مما يضاعف من تراجع الخصوبة.
توقعات عدد السياح في الشرق الأوسط
حسب البلد، بالملايين من السياح سنوياً
تتوقع المملكة العربية السعودية، نظراً للأعداد المتزايدة باستمرار من
الحجاج، أن تتجاوز تركيا كالدولة ذات العدد الأكبر من الزوار بشكل مطلق. وبحلول عام 2010، تتوقع إيران أن يتضاعف عدد السياح (من حوالي 2 مليون إلى أكثر من 4 ملايين سنوياً) وتعتزم كل من الإمارات العربية المتحدة ولبنان تقريباً مضاعفة أعدادهم، الأولى من 7 ملايين حالياً إلى 20 مليون والثانية من 1.5 مليون إلى 4 ملايين سائح سنوياً. ولدي اليمن التوقع الأكثر طموحًا، والتي تهدف إلى أكثر من 400% زيادة في أعداد الزوار من أقل من 500,000 حالياً إلى 2 مليون بحلول عام 2025.
كما تتوقع الوجهات التقليدية تركيا، مصر والأردن زيادات ملحوظة أيضًا، حيث تقدر كل منها أن عددها سيرتفع بنسبة لا تقل عن 50%، لتصل إلى 30 مليون، 16 مليون و12 مليون، على التوالي.

إجمالي الإنفاق المحلي على البحث والتطوير
نسبة من الناتج المحلي الإجمالي، لعام 2005 أو أحدث عام متاح

منذ عام 2000، زاد الإنفاق على البحث والتطوير بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي (شدة البحث والتطوير) في اليابان، بينما انخفض بشكل طفيف في الولايات المتحدة.
في عامي 2003 و2004، كانت السويد وفنلندا واليابان هي الدول الوحيدة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تجاوزت فيها نسبة البحث والتطوير إلى الناتج المحلي الإجمالي 3%، وهي نسبة أعلى من متوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 2.3%. منذ منتصف التسعينيات، كان الإنفاق على البحث والتطوير (بالقيمة الحقيقية) ينمو بأسرع معدل في آيسلندا وتركيا، حيث تجاوزت معدلات النمو السنوية المتوسطة في كلا البلدين 10%.
كان الإنفاق على البحث والتطوير في الصين ينمو بشكل أسرع من نمو الناتج المحلي الإجمالي، مما أدى إلى زيادات سريعة في شدة البحث والتطوير، من 0.9% في عام 2000 إلى 1.3% في عام 2005.
الاستهلاك العالمي للشيكولاتة
كيلوجرام لكل فرد في عام 2005

أكبر المستهلكين هم الدول المصنعة بلجيكا، سويسرا، والمملكة المتحدة، حيث يستهلك مواطنوها 10 كيلوجرامات أو أكثر من الشوكولاتة سنويًا. وتليها ألمانيا، والبلدان الاسكندنافية الأربعة بشكل مدهش، في حين أن دولًا أوروبية مثل فرنسا (4.66 كجم/فرد) وهولندا (2.94 كجم/فرد) أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي البالغ 5.23 كيلوجرام من الشوكولاتة لكل فرد في عام 2005.
لذا فإن استهلاك الشوكولاتة ليس مرتبطًا بشكل مباشر بالناتج المحلي الإجمالي أو مستويات الدخل المتوسط، بل يتأثر أكثر بالتقاليد الطهوية، ويتجلى ذلك في أن اليابانيين يستهلكون فقط 1/5 الكمية التي يستهلكها البلجيكيون.
المصدر: الجمعية الدولية للحلويات
الجمعية الدولية للحلويات