شركة كورال أويل كومباني ليميتد تدعم التعليم من خلال تقديم منح دراسية لـ 350 طالب عبر 25 مدرسة.
بمناسبة موسم الأعياد لنهاية عام 2022، قامت كورال بمبادرة تشتمل على تقديم 350 منحة دراسية للطلاب في 25 مدرسة مختارة في جميع أنحاء لبنان. تبرعت الشركة على أمل التعبير عن حبها العميق للبلاد، خاصة في ظل الأزمة الحادة وغير المسبوقة التي يجتاحها لبنان. تعتمد هذه المبادرة الاجتماعية على إيمان الشركة الراسخ بأن هناك لا توجد لفتة أعظم من ضمان حصول الأطفال على التعليم الذي يستحقونه، والذي هو حقهم المطلق والأكثر قداسة.
تؤمن كورال بعمق أن التعليم يقع في صميم كل مجتمع عظيم. كشركة تنشط في ضمان رفاهية مجتمعها، تدعم كورال الطلاب الذين تأثرت عائلاتهم بشدة بالظروف الحرجة غير المسبوقة التي تعاني منها لبنان، والتي تعرض التعليم للخطر، وبالتالي تهدد مستقبل الأجيال الشابة.

رأت هذه المبادرة النور بفضل الرؤية الواضحة والتفاني من مؤسسي الشركة، أوسكار، أنطونيو، وإدغار يمين، الذين قرروا دعم برامج التعليم في لبنان. يؤمنون أن التعليم ليس فقط ركيزة لمستقبل لبنان، بل أيضًا أداة هامة وأساسية لضمان رفاهية الأجيال القادمة.
بهذه المناسبة، أشار رئيس كورال السيد أوسكار يمين، إلى أن “الاستثمار في تعليم أطفالنا يعني الاستثمار في غدٍ أكثر إشراقًا وأمانًا للبلاد. تؤمن كورال أن الدعم النشط للشباب اللبناني اليوم، يشكل مسارًا حتميًا وضروريًا لتعافي لبنان.”
يعكس هذا الفكر ثقافة وقيم كورال، حيث أظهرت على مر الزمن عزمها الثابت على الوقوف بجانب كل مواطن وعائلة لبنانية.
من الجدير بالذكر أن تمكين التعليم جزء من برنامج مسؤولية اجتماعية أوسع تتبناه كورال لدعم المجتمع اللبناني. كما تدعم الشركة المرافق الطبية المتعثرة والمؤسسات الخدمية العامة الأخرى لضمان توفير الدعم الطبي والاجتماعي للجميع وفي جميع المناطق. بالإضافة إلى ذلك، تدعم كورال باستمرار الرياضة، ومنظمات الاستجابة للطوارئ من جميع الأنواع، وكذلك المواهب المحلية الإبداعية والثقافية والفنية. تستند هذه الأيديولوجية إلى الاعتقاد بأن تلك الإيماءات والمساهمات في المجتمع اللبناني، تحدد ثقافة اليوم وتشكل بشكل نشط ثقافة أجيالنا المستقبلية. بالنسبة لكورال، يأتي لبنان والشعب اللبناني أولاً ببساطة، وستظل رفاهيتهم وازدهارهم مهمة الشركة الأساسية.