بنك بيروت

by Executive Editors

تدرك البنوك تمامًا أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم (SMEs) هي العمود الفقري للاقتصاد ومحرك رئيسي لـ
النمو وخلق فرص العمل. اليوم، تمثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90% من جميع المؤسسات في لبنان وتقدر
أنها توظف أكثر من 50% من القوى العاملة.
لدى بنك بيروت تاريخ طويل في خدمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ورجال الأعمال ويخطط لمستقبل طويل مع هذا
القطاع. “لا نعتقد فقط أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي المفتاح لضمان النمو الاقتصادي والابتكار وخلق الفرص، ولكننا نؤمن أيضًا
أن دعم هذا القطاع حيوي لمساعدة لبنان في التغلب على تحدياته ومساعدة اللبنانيين على البقاء في وطنهم
والتمسك بجذورهم”، يقول جورج عوض، رئيس قسم التجزئة والفروع في بنك بيروت والذي يؤكد أن
دعم هذا القطاع يشكل جزءًا أساسيًا من مسؤولية البنك الاجتماعية.
يمر لبنان بالعديد من التحديات الاقتصادية في السنوات الأخيرة بسبب الأوضاع السائدة في
neighbouring countries. Those challenges highlight the important role that SMEs can play in supporting the economic growth
وتحقيق التنمية المستدامة.
ضد هذا السياق، قام بنك بيروت بتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لديه للتجاوب بشكل فعال مع احتياجات هذا
السوق. اليوم، يعد البنك فعالًا في تقديم القروض للتجارة والشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يتم تصنيفه باستمرار كالقائد
المعترف به بين جميع البنوك اللبنانية.
تيسير التمويل ودعم الابتكار وتخصيص خدمات وأدوات للشركات الصغيرة هي عناصر أساسية
لإقامة بيئة منتجة لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة. “لا شك أن نجاح العمل يبدأ بفكرة رائعة،
لكن التمويل هو الذي يجعل الفكرة تنطلق والشبكات والخبرة التي تساعدها على الارتفاع، وهذا بالضبط ما نوفرة
لعملائنا” يؤكد عوض. التمويل والتدريب والشبكات هي ثلاث أجزاء من المعادلة الفائزة التي يوفرها بنك بيروت
للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
تسهيل الوصول إلى التمويل
“مساعدة الأعمال المحلية على التطور هدف رئيسي لبنك بيروت”، يقول المدير، حيث “تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة
من مجموعة واسعة من الحزم التجارية المصممة خصيصاً لهم، بما في ذلك خيارات الإقراض، والتسهيلات في السحب على المكشوف،
الحسابات الجارية، بطاقات الخصم والائتمان التجارية، بالإضافة إلى القروض المدعومة من كفالات”. بعد إطلاق قرض كاريتاس الصغير
المقدم للصناعيين المحليين بتمويل يصل إلى 10 ملايين ليرة لبنانية، وقرض الرائد الذي يقدم تمويلاً يتراوح بين 10
مليون و30 مليون ليرة، قام البنك مؤخرًا بإضافة إلى عروضه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر تقديم باقة الشركة التجارية بتمويل يصل إلى 100,000 دولار
للشركات الناشئة والعاملين لحسابهم الخاص والشركات الصغيرة. تقدم الباقة مجموعة من ثلاث خيارات تمويل متنوعة بحيث تحصل كل
شركة صغيرة ومتوسطة على التمويل بالطريقة الأنسب لأعمالها، سواء من خلال قرض مؤقت، أو حساب جاري مع تسهيلات السحب على المكشوف
أو بطاقة ائتمان تجارية مجانية.
رأس مال بشري ماهر
بالإضافة إلى الوصول إلى التمويل، قام بنك بيروت بالريادة في طرق عملية أخرى لدعم نمو الشركات الصغيرة.
واحدة من هذه الطرق هي برنامج تدريبي مخصص تم تطويره بالتعاون مع أمديست. بهدف تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بـ
الأدوات التي يحتاجونها لتنمية أعمالهم، تم تصميم حلول التعلم والتطوير هذه لتثقيف القوى العاملة،
وزيادة إنتاجيتهم، وتمكينهم من اكتساب مهارات جديدة تساعدهم على خلق الميزة التنافسية التي يحتاجونها في
السوق.
بهدف الحفاظ على الاتصال مع رواد الأعمال الصغار وتشجيعهم على البقاء في وطنهم، يقوم بنك بيروت أيضًا
بإجراء جولات تعريفية شهرية حول تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية في لبنان. يهدف موضوع هذه النقاشات إلى
تسهيل الوصول إلى التمويل وتحفيز نمو الأعمال في المناطق النائية، بالإضافة إلى المناطق الحضرية.
تحسين الوصول إلى أسواق جديدة
يمكن أن يوفر الوصول إلى الأسواق الدولية للشركات الصغيرة العديد من الفرص التجارية، مثل أسواق الحدائق الجديدة والكبيرة
خفض التكاليف، وزيادة المبيعات، وتحسين الشبكات.
مع وضع هذا في الاعتبار، أطلق بنك بيروت بوابة الدفع الإلكتروني Bank of Beirut E-Way، وهي بوابة للدفع الإلكتروني للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تتيح

لهم الوصول إلى العالمية بأعمالهم وتجارة منتجاتهم وخدماتهم عبر الإنترنت.
وفقًا لجورج عوض: “تضع Bank of Beirut E-Way الأساس اللازم لتشجيع الأعمال المحلية”.
تم تصميمها لتمكين الشركات اللبنانية من توسيع أنشطتها عبر الإنترنت والاستفادة من فرص المبيعات الدولية
تسمح E-Way لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة بإنشاء والحفاظ على تواجدهم عبر الإنترنت وتوسيع حدود أعمالهم إلى أسواق جديدة، مما يقلل من تكاليف التشغيل.
يأتي إطلاق هذه البوابة أيضًا من مسؤولية البنك الاجتماعية تجاه لبنان والاقتصاد الوطني.
هذه الخطوة لا تعزز فقط الشراكة بين بنك بيروت والأعمال المحلية وتعزز
الشركات الناشئة ورواد الأعمال اللبنانيين، لكنها تشجع أيضًا المغتربين اللبنانيين على البقاء متصلين مع مؤسسات وطنهم وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الوطني.
Lebanese start-ups and entrepreneurs, but it also encourages Lebanese emigrants to stay connected with the enterprises of
their homeland and therefore contribute to the national economy.
جائزة مستحقة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
جلبت هذه الجهود تكريماً لبنك بيروت. حيث تم تكريمه في وقت سابق من هذا العام كأسرع بنك نمواً في لبنان من قبل
بانكر الشرق الأوسط”، وقد حصل البنك أيضًا على جائزة “أفضل بطاقة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بلاد الشام” من قبل بانكر الشرق الأوسط
تقديراً لحل إدارة النقد الفعال والسهل الاستخدام، بطاقات الخصم والائتمان التجارية لبنك بيروت.
يهدف هذا الحل لمساعدة الأعمال المحلية على التطور والنمو من خلال تقديمه لهم حلاً فعالاً ومريحًا
وسائل الدفع لإدارة نفقاتهم بشكل أفضل والسماح لموظفيهم بإجراء عمليات الشراء المتعلقة بالأعمال.
من خلال جميع هذه المبادرات، يسعى بنك بيروت إلى أن يكون نقطة واحدة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تبحث عن بنك داعم و
موثوق لمساعدتهم على تنمية أعمالهم.

You may also like