Home غير مصنفالاقتصاد والتمويل

الاقتصاد والتمويل

by Nicholas Photiades

بنك الرياض يسجل نموًا بنسبة 26٪ في أرباح عام 2004

أعلن بنك الرياض، ثاني أكبر بنك سعودي، عن أرقام عام 2004 التي أظهرت نموًا بنسبة 26٪ في صافي الدخل ليصل إلى 533.3 مليون دولار مقارنة بـ 424.5 مليون دولار في عام 2003. وأرجع البنك هذا الارتفاع في الأرباح بشكل رئيسي إلى زيادة رأس المال ليصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توزيع سهم واحد مجاني لكل أربعة أسهم مملوكة و4.8 دولار من الأرباح السنوية لكل سهم. يُلاحظ أن بنك الرياض، الذي تملك الحكومة 29٪ منه، شهد منذ عام 1997 نموًا سريعًا في الأرباح بسبب الإستراتيجيات والخطط التي اتخذها البنك لتطوير خدماته والتكيف مع جميع التطورات الاقتصادية على المستويات الوطنية والدولية.

البنك الوطني الكويتي يسجل أرباحًا صافية بقيمة 515 مليون دولار في 2004

سجل البنك الوطني الكويتي (NBK)، أكبر بنك في البلاد وأعلى بنك عربي تصنيفًا، أرباحًا صافية بلغت 515 مليون دولار خلال عام 2004، مقارنة بـ 412 مليون دولار في عام 2003. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ NBK أن النمو في الأرباح تحقق وسط استراتيجية تنويع مصادر الدخل وإدارة المخاطر بحذر بالإضافة إلى الاستفادة من فرص النمو التي أتاحها تحسن البيئة التشغيلية. بلغت أصول البنك الإجمالية 19 مليار دولار في نهاية عام 2004، بينما بلغ حقوق المساهمين 2 مليار دولار. وفي المقابل، بلغت عائدات البنك على حقوق المساهمين (RoE) وعودة الأصول (RoA) 29.9٪ و2.73٪ على التوالي، وهي من بين الأعلى عالميًا.

الملف القطري: الإمارات العربية المتحدة

رفعت وكالة التقييم الدولية، موديز لخدمات المستثمرين، التصنيف السيادي للديون طويلة الأجل بالعملة الأجنبية لدولة الإمارات العربية المتحدة إلى A1. كما رفعت الوكالة سقف التصنيف السيادي للديون قصيرة الأجل بالعملة الأجنبية درجتين إلى Prime-1 وتصنيف مصدر العملة إلى A1 من A2. وأعطيت الوكالة توقعات مستقرة لهذه التصنيفات المعدلة. وذكرت الوكالة أن السبب الرئيسي وراء هذا الترقية هو الأداء الاقتصادي المذهل لدولة الإمارات في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى الاستقرار السياسي المحلي المستمر. أشارت موديز في تعليقها الإيجابي إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي قد بلغ في المتوسط 11٪ منذ عام 1999 وأن تضخم أسعار المستهلكين ظل منخفضًا للغاية. إلى حد كبير، تم تحفيز التوسع الاقتصادي بواسطة قطاع النفط، الذي يولد حوالي ثلث الناتج المحلي الإجمالي. ومع ذلك، سجل القطاع غير النفطي أيضًا نموًا قويًا. وخلصت الوكالة إلى أن كل من الموازين المالية والحساب الجاري لا تزال تحقق فائضًا كبيرًا.

You may also like