Home اللبنانيون في البرازيلقصة نجاح: سمير يزبك

قصة نجاح: سمير يزبك

by Joe Dyke
Samir Yazbek at his theatre school in Sao Paulo, Brazil. 5 June 2014.

هذه المقالة جزء من تقرير خاص متعمق عن اللبنانيين في البرازيل. اقرأ المزيد من القصص أثناء نشرها هنا، أو احصل على عدد يوليو في الأكشاك في لبنان.

كانت والدة سمير يزبك غير معتادة بين المهاجرين لأنها لم تتكيف حقاً مع البرازيل. أخذت من وطنها للدخول في زواج بلا حب، كانت تتوق إلى لبنان شبابها. غادرت في الخمسينات ولم تعد لمدة تقارب 50 عاماً – رحلة كانت في النهاية خيبة أمل. يقول يزبك: “قضت جزءاً كبيراً من حياتها تندم على مغادرتها لبنان، حتى عادت بعد الحرب الأهلية وشعرت بخيبة أمل، لأنها وجدت لبنان مختلفاً عن الذي تركته.” كانت متحمسة جداً لرؤية شقيقها، ولكن عندما غادرت كان عمره 20 والآن كان 65 وتغير.” ساعدت تجربة فقدان ومعاناة والدي يزبك في تشكيل أسلوبه الكتابي. كتب الكاتب المسرحي العديد من القصص الناجحة، ولكن لا شيء أكثر من “أوراق الأرز” – “As Folhas do Cedro” – قصة نصف ذاتية لعائلة وفقدانهم.

نشأت وأنا أسمع الناس يتحدثون عن لبنان وحبهم لوطنهم. أشعر أن جزءاً كبيراً من عملي يركز بشكل خاص على صراع هذه التأثيرات – النمو في بلد مختلف عن الذي تعيش فيه. القديم والجديد، التقليدي والحديث، الشرق والغرب. حتى المسرحيات التي كتبتها والتي ليست عن الشتات، هذه المواضيع دائماً موجودة.

يزبك يقول إن الكتابة جاءت إليه رغم رغبات عائلته. “لم يدعم أي منهما قراري بالكتابة. في نهاية حياته كان والدي يمتلك متجر أدوات وكان حلمه النهائي أن يتولى أحدنا الإدارة – لكننا لم نفعل ذلك أبداً.”

العام المقبل يعمل على مشروع يعتمد على عمل جبران خليل جبران والذي يهدف إلى الانتشار حول العالم، بما في ذلك لبنان. ستكون زيارته الثانية إلى البلاد بعد تجربة وصفها بـ”العاطفية جداً… كانت تلك الزيارة مهمة جداً بالنسبة لي، كانت رحلة ضرورية لرؤية جذوري والتعرف على أبناء عمومتي وعمامي الذين لم ألتقهم من قبل. كل يوم اكتشفت ابن عم جديد. أروني الكنيسة حيث تزوج والداي، وحتى الدرجات من طفولة أمي.”

You may also like