بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون تحمل رسوم دخول النوادي الشاطئية أو المنتجع، فإن الشواطئ العامة هي الخيار الوحيد للاستمتاع بالشمس والرمال في لبنان. لسوء الحظ، غالبية هذه الأماكن غير مدارة وغير مراقبة. نتيجة لذلك، يمكنك رؤية الناس يسبحون ويصطادون بين القمامة العائمة. في حين أنه بالتأكيد منظر مروع -مما يقلل من جاذبية أي يوم شاطئي- فإن التلوث الخفي في شكل مياه الصرف الصحي غير المعالجة يجعل جزءًا كبيرًا من البحر حول لبنان غير آمن للسباحة. تقع مسؤولية إدارة هذه الشواطئ والنفايات على الشاطئ على عاتق وزارة الأشغال العامة والنقل. لم ترد الوزارة على طلبات مقابلات تنفيذية، لكن جان بيروتي، رئيس نقابة مشغلي المنتجعات الساحلية، قال إن الوزارة لا تملك الميزانية لإدارة الشواطئ العامة وتركتها دون إشراف أو صيانة. على هذا النحو، يبدو أن أولئك الذين يفتقرون إلى الأموال مقدر لهم إما أن يسبحوا بين القمامة، أو أن يتخذوا الأمور بأيديهم من خلال عدم إلقاء القمامة وتنظيفها بعد أنفسهم.















